الثلاثاء، 28 ديسمبر 2010

لـــم أكـــن أعلـــم .. و علمــت




سألتني على غير عادتها
سألتني و أرادت أن تثير الزوابع في أوراقي و أقلامي حروفي و كلماتي ..
لأجد لها المناسب و أزيّن لها الأسطر جـــــــواباً .. لماذا أنا .. ؟ سألتها.. ببراءتها الذكية و جنونها المتقن و اندفاعها الدبلوماسي سيدتي .. الإجابة بسيطة و معقدة .. سهلة و ممتنعة و لكنها حدثت


(( لـــم أكـــن أعلـــم .. و علمــت ))


و أنا بين ما أجهل و ما أعلم أمضيت أوراقاً كثيرة من عمري أبحث لأعلم .. فتشت في جيوب كل المراجع و الكتب عن السر .. لأني أريد أن أعلم ..تتبعت آثار النمل .. و راقبت اتجاهات الفراشات .. و لغة الطيور .. أريد حقاً أن أعلم .. كلما كنت أسمّي النجوم في السماء .. أجدهم في الليلة التالية نسوني و نسوا أسماءهم .. ولا أعلم


و اليوم .. علمت و زادت مساحة إندهاشي على إدراكي .. فكنت لا أعلم أن كل المراجع الرملية المعلقة على حوائط التاريخ ، كانت تحكي علمها من مرجع عينيك الوحيد و كنت لا أعلم أن النمل و الفراشات و الطيور ، ينقلون لك أخباري يومياً و لم أكن أعلم أنك سميت النجوم قديماً ، فلم يرتضوا لغير أسماءهم منك بديلا
.
.
وأعلمى ان كل ما كتبت وكل ما سأكتب بعيد كل البعد عن ما اشعر به تجاهك
فالكلمات كثيراً ما تظلم المشاعر عند وصفها

.
.
.

انا أحُبك جداً :)

الخميس، 23 ديسمبر 2010

امبارح كان عندى سبع سنين




طموحة .. وجادة ..
هادئة .. وحادة ..
قوية .. و متأنية ..
و طفله.. ذكيه ..
مرحه .. بعفويه..
بريئه .. وشقيه ..
مندفعه


فكرتنى بنفسى ايام ما كان عمرى سبع سنين ..
امبارح كان عندى سبع سنين .. كنت برسم على الحيطة مربعات و دواير وشجره وبيت .. وعصفوره وبحر .. لسه في وداني جرس المدرسة .. الطابور و النشيد .. الدفاتر و الكتـــب و الأقلام .. النجوم الدهبي و الحمرا .. و أحسنت يا احمد .. لسه علامة الشنطة على أكتافي .. انا لسه في عيوني أحلام خضرا .. لسه العصافير بتغني كلامي .. و ركوب المرجيحة آخر أحلامي .. و ياسلاااام لو تفاجئني بشوكولاته .. أو تقولي هاوديك البحر .. متعتي في مراقبة الفراشات .. و النمل .. و العصافير .. والسحاب والنجوم والعيون
امبارح كان عمرى سبع سنين والنهارده عمرى سبع سنين وبكره عمرى سبع سنين وانشاء الله هيفضل سبع سنين

الأحد، 19 ديسمبر 2010

هواصل



هم من أغتالوا أحلامى الخضراء في مهدها ..
وهم من تمنوا سحق أجنحة فراشات حلمى ..
نعم ..
مدمنين في وأد أبتساماتى البكر ..
كم يثلجهم حرقة قلبى ..
كحرقه قلب أم على فقيدها ..
أو ضال على أمه ..
نعم هم من الجشع بعينه ..

عندهم ..
الشرف حجة الضعفاء ..
الحكمة تبرير الخطباء ..
و المقاومة طُعم النبلاء للجهلة الأتقياء ..
..
لا مكان عندهم لشيء يدعى أمانة ..
الحب لديهم كسخافة لا يفهموها ..
نعم .. قتلوا نفوس أحياء كُثر .. و أولهم أنفسهم ..
ماذا يعني عندهم قتل ؟؟
لا ادرى

مفرقين الاحباب ..
لا أعلم

.. علمونى كيف أبغض اى شىء وبشده
...


...

تركتهم الآن ...حبيبتى
وأدركت انهم هم من فرقوا بينى وبينك
أعلمى انى تكبدت عناء الندم
ولأنى انا ... انا
فأنا أعتذر
.. فأنا اذا لم أستخدم العينان .. والاذنان.. واليدان .. والشفتان
استخدام يليق بخصائصهم
فهم كرسم جميل على جدار أصم
....


....
فأنا إليكِ سأواصل ..
حتى لو كنت فاصل ..
سأواصل حتى ولو كان الحلم صعب ..
أصل النجاح بيا من غيرى ..
حاصل ..
هواصل .. أصل النجاح حلو ..
وهسيب بصمـ :) ـه للناس
تواصل ..
.
.

هواصل

الأربعاء، 15 ديسمبر 2010

ليه انا مدون



مش عارف ابدأ الموضوع منين بس الفكره عجبتنى اوى

.



عزمتى على المشاركه فى الحامله اللى أطلقتها الاخت صاحبه مدونه المدينه الفاضله وهى انها عاوزه تعرف هويه كل مدون من أجل مذيد من التعارف والتواصل
.

اولا انا بدأت التدوين فى ابريل 2006 وبعدين حاولت انى اجدد المدونه فحصل انى فقدت محتوى المدونه كلها وده كان فى اول شهر فبراير وبعد محاولات فاشله فى إرجاع الماده اللى ضاعت .. بدأت ادون تانى فى اول مارس 2009 وكانت فكرتى عن التدوين انه عامل زى الاجنده اللى عندى فى البيت اللى اصحابى بيكتبوا لى فيها ذكرى كتابيه وصوره ليهم وكده يعنى واتعرفت على مدونات بلوجر عن طريق مدونه قديمه اوى هى دلوقت قفلت بس كانت مدونه بمعنى كلمه مدونه صاحبها كان شخص بسيط جدا المهم عجبتنى الفكره وحاولت انى اعمل مدونه وأبدأ التدوين وده كان صعب بالنسبه لى فى الوقت ده اللى هو 2006 المهم نجحت فى انى اعمل مدونه ونجحت فى انى اكسب صداقات ناس كتير معظهم بطلوا التدوين منهم اللى اتجوز ووقف تدوين علشان الوقت وكده ... ومنهم ناس زهقت اساسا ومنهم ناس تركت التدوين بسبب ان فيه ناس كانت بتزم فيهم وبتذكرهم عند مدونات كتير بسيره مش كويسه واسرار ماينفعش تتقال المهم انا ما حاولتش انى اذكر شىء عن نفسى مهم لحد .. علشان مايحصلش اى حاجه تخلينى اسيب التدوين حتى انتوا لو تاخدوا بالكم انى مش ناشر ولا صوره ليا ولا اى حاجه توصف بإنها حاجه شخصيه .. حبيت التدوين اوى
لدرجه انى ماينفعش ما ازورش مدونتى كل يوم واشوف ايه الاخبار
..
استفدت من التدوين حاجات كتير اوى منها انى بكتسب صداقات كتير يشرفنى انى اتواصل مع ناس زيكم وكمان التدوين ولد فيا موهبه التعبير عن نفسى بالكلام

..

نفسى ما ابطلش تدوين حتى لما اتزوج ببنت الحلال نفسى كمان اتعرف على ناس اكتر واكتر ونفسى الاقى وقت اكتر انى اتواصل معاكم
وكمان نفسى فى اربع حاجات مهمين جداً ادعولى انهم يتحققوا
نفسى فى شقه ومائه الف جنيه وعربيه موديل السنه وعروسه حلوه علشان انجب اطفال حلوين .. اصل انا مش بحب الاطفال الوحشين فلازم اتزوج من عروسه حلوه علشان يطلعوا زى امهم مش زى ابوهم الوحش

بس خلاص

نفسى بقه كل اللى يشوف الموضوع يشارك معانا

وشكرا لأمل انها خلتنى ارغى شويه الرغى دول

ما صدعتش حد من زمان

.

.

السبت، 11 ديسمبر 2010

سيده الحزن والجمال




قالوا لى انكِ تكرهينى .. وأن ندمك على أيامنا يدفعك لقتل كل ذكرى تسكن فى قلبك تجاهى .. وقالوا أيضاً أنك تخططى لرسم طريق آخر مع أحداً غيرى .. طريق غير الذى رسمناه .. قصه غير التى نحكيها دوماً سويا .. وأنك فاقده الامل فى سعادتى لانك تشكى لله منى انى ظلمتك .. ولكنى كذبتهم .. وانا متأكد انى على حق وهم .. ما هم الا حاقدين


حين يسدل الليل ستائره على الارض الغريبة .. ويمارس الكون طقوسه اليومية فى ستر عورات البشر .. ويلملم المساء من خلفنا أوراق عمرنا التى سقطت للتو ..ونردد جميعاً أنشودة الصمت .. أهيم انا وقتها بعقلى .. فأجئ اليكِ كى أغسل روحى.. فى محراب حزنك .. كى أتوضأ من ماء دموعك .. كى اتلو وردى بين يديكِ .. واضمُ جناحَيا على بابك .. و .. استريح ... محاولاً فى كل مرة أن أغزل من ألمك ثوباً يدارى سوءاتى أن اصنع من حروفك .. صورة عمرى الذى كان مبتدءاً حزنى بكِ .. منتهياً فرحى لديكِ .. أجئ اليك كى أتأكد انكِ أنتى ... انتى


وليس كما يظن الآخرين أنك أصبحتى


سيده الحزن والجمال

الثلاثاء، 7 ديسمبر 2010

لأنى انا الحلم



صنعت لنفسى وجه الزيف ووضعته على وجهى بقفل مؤقت حتى قدوم الوقت الذى يشاء القدر قدومه .. وحتى ان يأتى سأقطر دماً بلون الفراق ..وسأسجل كل لحظه أتمزق فيها وانا بعيد عن قلعتك زو الاسوار الشاهقه من غيرتك ولهفتك .. ونظرتك التى تضغط على قلبى لتواسيه وتزيل عنه صدأ الزمن الذى انهك قواه ...




أتعلمين أميرتى لما لم ابكى يوم أتخذنا عهد الفراق .. رفضت عينى ان تفعل شيئاً آخر غير النظر إليكِ وكأنها نظره الوداع .. كانت عينى مترقبه .. لآخر مشهد لحضورك عندى .. كانت عينى فى لهو تام امام هذا المشهد
فخلف تلك العينين أحلام خضراء مشتعلة .. و أزهار من الأمل بالأحمر الداكن .. خلف تلك العينين ابتسامات و خطوات لن تنتهي .. خلف تلك العينين طريق ممتد بين عيناي وأبعد نقطة في خريطة حضورك .. لكن الرغبة في مواصلة حضورك .. و العزيمة على الاستمرار دون وضع البكاء .. سبب عشقي لامتدادى بين واقعى و نور طلتك .. لا يهم إن كنت سأحيا لأرى أحلامي حاضرة ثانية .. ولا يهم إن كان الطريق قصير أو سيطول .. لا يهم كم من الوقت سأقضي بعيداً عنها ..فهى كحلمى الذى اراه كل لحظه بقربها .. أحبها خضراء .. و اشتهيها و هي لا تنتهي .. جميل أن تشعر بتوحدك بحلمك حتى و إن أوشك على الانتهاء .. جميل أن تشعر أن تلك الأحلام الخضراء لم تزهر إلا لك .. و لم تشتعل لسواك .. جميل أن تشعر بأنك أنت الحلم ... و الحلم أنت .. و أن تكون على يقين بإنك باقي حتى وإن غاب حضورك عن الطريق .. و أنك مستمر حتى و إن أغلقت نوافذك للأبد ..و أنا كذلك .. ممتد .. و مستمر .. وباقي .. حتى و إن شاء رب العباد أن تغلق نوافذي و للأبد .. فا أنا حاضر .. و إيماني بحضوري سبب في ترسيخ أحلامي الخضراء .. و سبب في عدم رهبتي من الغياب .. وعدم رزف عينى للدموع
.
.
لأني أنا الحلم .. و الحلم و أنا ..

الخميس، 2 ديسمبر 2010

إنتهت


رن هاتفى الفضى فى هدوء
إنها رساله مسمومه استقبلها رغماً عنه
أرسلتها هى وأيقنت معناها بشده
فلكِ ان تعرفى أنى فهمت ولا ادرى كيف أتصرف
.
.

نص الرساله

من خرج من الباب مختاراً خروجه ليس من حقه العوده وقتما شاء

والان

انا بابى مغلق ولا ينصح بالطرق عليه
.

طيب هو انا عملت حاجه ..؟!
طيب ليه ...؟!
طيب انا استاهل كده ....؟!
طيب افهم ان كده خلاص يعنى ....؟
لا .. ما هو انا لازم أعرف .. ليه كده ..!
انا موهوم .. مُذبهل .. بشكل مضحك :(
بس انتى عارفه ...؟!
صدقته عندما قال ذاك الحكيم يوما .. الباحث عن السعاده .. كالباحث عن نظارته وهى معلقه فوق انفه
وانا بعد إنتهاء أكثر من خمس عقود فى البحث عن نظارتى .. فوق انفى .. وانوف كل من اعرف من ناس ..
ربما اكتشفت انى لم اكن يوماً صاحب نظاره لابحث عنها

.
.
.


إنتهت الحكايه