السبت، 29 مايو 2010

لها استخدامات اخري



لما تاخد منها مربع
..
..
و تحطها تحت لســـانك
..
..
و تستـــــرخي
..
..
و تغمض عينيك
..
..
و تسيبها تمشي بهدوء في خلاياك و عروقك
..
..
تطلع للدماغ
..
و تخدر الأطراف
..
و تشعر بجناحات بتاخدك على سحاب أبيض كثيف
..
و إحساس ببعد الجاذبية عن أطرافك
..
..
و رفرفة قلب غريبة
..
..
و ابتسامة برقة ورق الورد
..
..
فهى ابسط وسيله مواصلات تأخذك الى السحاب
..
أكيد انا بتكلم عن استخدامات أخرى للشكولاته

الخميس، 27 مايو 2010

عصيان قلمى


قبل انت تهيم فى كلامى وتهاجر
وقبل ان يمتلىء قلبك بالرحيق الساحر
فكلمات بسيطه أفهمها ... فرجاءاً حاول

..


أحببت فلان فى الله
وأحببتها هى ايضا فى الله
فحبى لكم جزء من محبتى لله
..
فكل حب لغير الله عابر
فيا ايها القلم القادر
على ترجمه المشاعر
أنت تخطأ ومع ذلك تكابر
انت يا ايها الهادر
انت يا من بالخواطر تهاجر
فى كل لحظه منا من يغادر
فقد تغادر .. وقد أغادر
فانا على لعبتك كثيراً كنت صابر
وعلى لحنك فعلا انا ساهر
تركت لك العنان كى تغامر
فى حب هذا وهذه وتسامر
تغضب من هؤلاء وعليهم تقامر
وتثأر ممن حولك ايها الطيب الغادر
ويوما أنزلت على قلبى الستائر
فتكذب عليهم وتصتنع انك منهم ثائر
فلا تلعب ولا تغضب ولا تكذب
هذه كلمات انصح بها من هو مثلك متفاخر
فأنت من جعلنى أستطيع ان احاور
وأشعر بمن حولى ومن بى ساهر
فالكتابه والجهر عن المشاعر
ابدا لا يكون شىء فاجر
تركتك ليله فكتبت بنفسك الدفاتر
كتبت من الذنوب كثير من الصغائر
وتريد ان تسرد ما هو بالكبائر ..؟!
عذراً قلمى
سر على منهجى
والا ستكون نهايتك فى المقابر
..
كم انا منك يا قلمى متعب
ولا ادرى انا ام انت هو الاصوب
فعذرا قلمى .. عليك انا لا اغضب
ولكن كرهت كلمات منها الاذان لا تطرب
فيا ينبوع لا ينضب
هل لى ان تسرد كى أشرب
كلمات لها الاذان تتأهب
ولها العيون والحواس تتعقب
فكم من الحروف قادره ان تتسرب ..!
ولكن انت بين اناملى صدقاً ..
لا مفر ولا مهرب

الجمعة، 21 مايو 2010

عندما شاء القدر ...


كيوم أنتظرتك هناك ..
فى أول موعد لنا ..
انتظرتك .. وأنتظرت ..
حتى فاض الصبر بي ..
فلمحتك هناك ..
تحركي رأسك باحثة عنى ..
وتأتى بكِ أقدامك فى إتجاهى ..
وقتها فقدت كلمات العتاب على تأخيرك..
ونسيت انى أنتظر منذ وقت ليس بقليل ..
فنظره منكِ رسمت على وجهى السرور
ورحلت الدموع بعدما كانت لأهدابى تزور
وبعدها حاولتِ إقحامى فى مدينه الشك خاصتك
ولكن بعد أول كلمه لفظتها انا
توقفت كلماتك عن السرد والتعبير
ووقتها
أخبرتك بأشياء
أذا نجحتِ فى فهمها فسأهديكِ أياى
فـــ ..
الحب عندى صمت
والحنان عندى نظره
والامان عندى سكن
والحضن عندى جناح
والصبر عندى بحر
وعندما تتعلمين هذا
سأبشرك بإتمامك دراستى كامله
ففى كل مرور لكِ بمدينه بعاصمتى
ستتعلمين درس عني
وطلبت منكِ ..
حاولى ان تعشقي ..
رجلاً كتب لكِ شهاده نجاحك ..
فى محاوله إقتحام روحك بداخله ..
.......

فعندما شاء القدر
شعرت بأن عصفور جميل ..
جاء ليبنى عشاً على أغصانى الخضراء
فأصبحنا حبيبين ..
نضع في قلب كلا منا أسراره ..
ونضع في أعيننا أحلامنا سويا..
ونتشارك هموم الدنيا ..
و نتقاسم الابتسامات ..
نحب حنينا لبعضنا ..
و أعشق انا انوثتك ..
وتعشقين انتى رجولتى ..
و في جلسة الأصدقاء ..
اقترب منكِ..
وتميلى انتى علي ..
أهمس في أذنيكِ ..
أتقبلين بي زوجاً ؟؟
فتبتسمين ..
فأعيد صياغه سؤالى ..
ولكن فى صمت ..
فتترجمين صمتى ..
دون أن أسأل
وأفهمك دون أن تجاوبينى ..
فقط ..
أشعر ببريق القوه الضعيف ..
المتخفى بصوتك الحزين ..
الذى يتسللنى دون ان يستأذن ..
فأنتى أنثى جمعت فى مجالها..
من كل المتناقضات أزواج ..
خوفك يطمئن قلبى ..
وأشعر بأنى لست وحيداً
أراكِ بقوه الجبل ..
تشدى من أزرى ..
وبعدها تجلسين فى ركن بعيدا عنى
وتبكي من جرح صغير فى اصغر أصابعك
تحبينى ولا تنطقيها ..
تريدى رؤيتى ولا تطلبيها
وتحاوين فى وجودى إخفاء مشاعرك عنى
فأكتشفها انا دون قصد منى
فيظهر على وجهك البشوش الخجل
فتذهب أصابعى للمس أصابعك
فتسكن فى الفراغات الكائنه بينهم
وأطمئنك ..
واحاورك قائلا ..
سيشاء القدر ان لن نفترق أبدا
فأطمئنى ..
فأنا أحبك

السبت، 15 مايو 2010

كيف أحببتها...!



قبل ان أحبك
اخذت نفسأً عميق
استرخيت ..
فنسيت كل الهموم .. و استرخيت ..
ورفعت يدى عن السيطرة و التوازن .. و حلقت
استرخيت .. و شعرت ..
شعرت ببرودة نسمة على ملامحى
فأخذت كل النسمات الى داخلى ..
شعرت ببرودة في أطرافى ..
فلامست النجوم ..
أحسست الأرض تبتعد من تحت أقدامى ..
فأبتعدت أكثر ..
وشعرت بجناحات تأخذنى .. ؟
فلم أنظر خلفى .. وحلقت ... و استرخي جسدى أكثر ..
ولامست بيدى السحاب .. وصنعت منه قلوب و فراشات ..
و كتبت اسماً ..
فكانت حروفه من ملامحك ..
ولونك المفضل كان هو ..
وشاهدت هناك فنار .. ؟
وكان قلبك مثله ...
أحسست فيه الضوء ؟؟ أحسست الحب ..؟
وسمعت وشوشة النجوم ؟؟ يتكلمون عن جناحاتى ..
فحلقت أكثر .. و حركت جناحاتى بقوه ..
فأنفض كل السواد .. و كل الألم .. وسمعت صوتك ينادى ..
وقتها أنتابنى شعور بأنى سأجدك بنهايه اليوم ..
أو بعد ساعه ..
أو الآن
...
فهــــدوء مؤقــــــت
تأمل .. تفكير .. تخطيط .. استعداد .. انطلاق
هكذا أنشئت علاقتى بك
بحثت عن أملى المجسد فى عالم حقيقى
فوجدتك ..
فحمدت ربى انى نجحت فى محاولتى ..
لإيجاد وطناً لجبيني ..
فكان حضنك ..
وفكرت لما هذه الفراغات التى بين اصابعى ..
فكانت .. لتسكنها اصابعك انتِ
وأيقنت وقتها ان كل شىء له زوج ..
حتى الارواح ..
يخلقها الخالق روح زو حد ذكر والاخر أنثى
فتظل تبحث الارواح عن بعضها ..
حتى يلتقوا..
ووقتها..
تكتمل الروح واحده
..
فمن الآن
ليس لكِ زمان حقيقي .. خارج لهفتي
أنا زمانك
وليس لكِ أبعاد واضحة.. خارج امتداد ذراعي
أنا أبعادك كلها
أحببتك كما انتِ سندريلا
فأحبينى كما انا أقدم محارب للبحث عن روحك
فأنا من صنعت لأجلك
أقدم عاصمه فى الحب

الثلاثاء، 11 مايو 2010

أعطيتكم حباً دون أن تسألوا




اعطيتكم حبأ دون ان تسألوا
ولم تعطونى إهتماماً وأنا أسأل..!
تحملت أكثر مما تتحملوا
وكان على عتقى تجاهلكم أثقل
..
أريد وداً .. أريد صدقاً .. أريد تقدير
فأنا لا أطلب منكم يا أنتم الكثير
عشقت فيكم ودى لكم
وكرهت معكم هذا المصير
..
وأعلم انى فى يوم سأكون دونكم
سأهوى غيركم وفى حبهم أغرق
واعلم انى لن أجىء بحلمكم
والساكت عن الحلم يا انا أحمق
..
ولكن
فى أيامكم كثيرا
انا حلمت
وتمنيت أحلاماً ومنها
انا حققت
وكم من يأس أبدلته املاً
وعندكم زرعت
ولكن بطلبى الاهتمام منكم
قد أخفقت
..
فعند البحث عن أمل مجسد في هذا العالم الحقيقي ..
..
غالباً .. ما يكون الصمت حينها هو سيد الموقف ..

الاثنين، 10 مايو 2010

مأزق..؟ ... ممكن .. ليه لا ..!


جالى تاج امبارح من جاره القمر غريب حبتين بس لذيذ اوى

وعلشان دى اول مره هستقبل العزومه اللى من النوع ده فربنا يستر بقه


قوانين التاج كالآتي
اذكر اسم من طلب منك حل هذا الواجب

فوق حبتين كتبت جاره القمر ننوس عين التدوين


اذكر القوانين المتعلقة بهذا الواجب
جاى فى الكلام اهو

تحدث عن ستة أسرار قد لا يكتشفها من يقابلك للمرة الأولى
اكيد لما اى حد يقابل اى حد بتبقى كل حاجه عنهم الاتنين مش معروفه
بس ممكن تكون من اسرارى للى مايعرفنيش بس
ممكن أقول

القلب عندي مضخة ليست مخيّرة سوى بالعمل لأجلي .. وهو الان ( شغال عند واحده بحبها ) ..
أصابعي جنودي المسخرة لخدمتي أنا ..
عيناي تخترق ما تشتهي أن تخترقه .. فقط تشتهي ..
لساني حُر .. لا يهاب غيري ..
النهار ليل .. إذا لم أود رؤية الشمس .. فقط أغمض عينى وأخلد للنوم .. مهماً كانت مهماتى ..
الليل صبح .. إذا أشعلت أضواء ضحكات من بجوارى




حّول هذا الواجب إلى ستة مدونين، واذكر أسماءهم مع روابط مدوناتهم في موضوعك


حبيب قلبى وصاحبى وكفائه اللى نفسى اشوفه وجه لوجه الاستاذ محمد التركى http://eltorky4ever.blogspot.com/


وصاحبتى وأختى الكبيره (( المقام طبعا )) علشان دى لسه طفله ( على النعمه ما بكش ) هى الصوره كده فى بالى يا شذا



والعسوله عهد اللى تعاهدت مع نفسى ونفسي اننا سنبقى اصدقاء ولكن السبب مجهول او ربما مكنون لا نعلمه ايضا



وحبيب قلبى اللى عارف انه هيجاوب على التاج بسريه تامه وما حدش هيعرف مين هوبالظبط الا اذا بقه
الاستاذ ميمو http://tkharifplus.blogspot.com/


والى شبيهة من أهوى صديقتى وأفتخر ميروووو http://miroo-blogestcom.blogspot.com/


ولازم الختام يبقى مسك بصاحبى أحمد http://elham-me2.blogspot.com/


اترك تعليقًا في مدونة من حّولت الواجب عليهم؛ ليعلموا عن هذا الواجب
حاضر



شكرا اختى علياء التاج استمتعت بيه اوى


اظن كده كفايه
تم ذكر القوانين

السبت، 8 مايو 2010

انا ذاك الذى استلذ الألم موطنه ..!



كثيره هى الدموع عند طلبها
فالتردد .. والخوف .. والارتباك
يكفى بهم تعزيزات للذهاب الى اى مدينه حزن
....فعندما ينزف القلب يلتزم القلم الصمت
أتناول الألم و أتوقف بلا حراك
أصاب بالزهول .. و دموعى تجري..
وأظن بان قطار الماضي غادر محطتى و لن يعود..!
و أنصدم بأننى انا من غادر تلك المحطة
و أن ذاك القطار ينتظر من يستقله
فركابه ينقصهم أنا ؟!
...تردد.. خوف .. ارتباك ..
ماضي مرير .. جريح ..
ماضي قد طليت ألوانه بتدرجات السواد
فقطارى تعلو وجوه ركابه
ابتسامه مقتولة .. ودموع متحجرة ..
فحينها أيقن قلبى فقط بان الماضي يعود منذ لحظة رحيلكم !
أيقنت بان موعد جرعات الجروح قد حان !
و نهر الدموع الذي قد جف في يوم عاد ليجري من جديد !
لتخبرني الأيام إلى متى ..!
إلى متى يسمع أنين صمتي الجميع
و هم كالأصماء !
إلى متى أتجرع من أجلهم أنواع الألم ..وهم ...!
وهم لا يعنى لهم حزنى شيئا ..
لانى اخفيه حتى عن نفسى
ولكنه الليل والابتسامات الزائفه
..
فكونى احيا بإبتسامتى التى مازلت تخدع الاخرين
فإن هناك من يرى هذا العازل شفافا
ويكشف من على وجهى الساتر
ويكسر حاجز الابتسامه بمعرفته من انا
بكلمات بسيطه ( مالك...؟! فيه إيه..؟! )
فلا يوجد عندى حينها غير كلماتى المعتاده
( ولا حاجه .. عادى )
ولكن مقصودى بكلماتى هذه
.
انا ذاك الذى استلذ الألم موطنه ..!
.
.

الاثنين، 3 مايو 2010

لما تتمنى شىء ويتحقق فى لحظه تمنيك ليه ...؟!


الاجمل...؟ ولا الاغرب ..؟
انا بقول الاغرب
لان الشىء الغريب بنتعامل معاه بزهول وبمتعه فى التعامل معاه وكمان إدراكه .. ووقتها كمان بيبقى أجمل شىء
.
.
فى خروجه طايشه كالمعتاد انا ومجال خليك فى حالك
كنا على الكورنيش بنتمشى
.
يا سلام يا على لو اشوف ( ..... ) حبيبتى
يا عم أحلم على قدك تشوف مين .. خليك فى الجلاتى اللى فى إيدك
اسكت يا على انت مش فاهم حاجه .. انا نفسى اشوفها بجد حتى لو من بعيد .. اشوفها وبس
يا رب يا اخويا تشوفها ..

وفجأه وبدون مقاطعه لكلامى وجهت عينى لمكتبه الاسكندريه وإذا بها

يا على ... انت يا ابنى .. بص كده .. هى دى يا على
مين ..؟! اللى هناك دى ...؟! تصدق هى
طيب ازاى...؟!
مش عارف..
روحلها طيب..
مش عارف ..انا أمنيتى اقتصرت على أنى اشوفها وبس مش عارف بقه افضل واقف ولا ايه

ولكن .. عبورها للطريق والتوجهه الجانب اللى انا فيه ( الكورنيش ) شىء غريب وترتيب أكتر من غريب
ومسكت الموبايل ورنيت عليها واذا بها تستقبل مكالمتى
حماده حبيبى ازيك ...؟! واحشنى
أنتى أكتر يا روح قلبى والله .. فينك كده ..؟
انا على البحر هركب اروح بحرى لبنت عمى
طيب ما ينفعش اشوفك ..؟
انا اتمنى والله بس انا هروح للتعب ونفرش شقه بنت عمى الجديده ومش هقدر اقابلك
يعنى ما ينفعش خالص
يا ريت والله
وقفلت الموبايل من غير ما اقولها .. سلام .. بحبك .. زى كل مره
وتوجهت إليها..
وخبطت على كتفها

واذا بأروع أنواع الخجل على الاطلاق تحتل جميع تضاريس وجهها الطفولى

ازاى يعنى ..؟
مش عارف .. بقه ومش هينفع احكيلك دلوقتى تعالى نقعد شويه
لا مش هينفع والله انا المفروض اكون هناك حالا
يعنى هتمشى ..؟
ايوه همشى وابقى اكلمك بالليل ..يلا سلام..

وتوجهت انا للبحر دون اى كلام ووجهى ينظر الى ما بين الشوز بإستغراب
ونظرت للبحر قائلا
مش معقوله...ليه كده ...؟!
.
.
.
مش معقول...!
تيجى فى بالى
تيجى عينى فى عينك
كده على طول
مش معقول
كنت باقول
نفسى أشوفك نفسى ياربى
عمرى عشانك بس يطول
واقولك كلمة ساكنة فى بالى
ساكنة فى قلبى
طيفها فى عقلى
عمره ما خاف م المجهول
مش معقول
واقفة قصادى عينى فى عينك
ايوة بحبك
والله بحبك
كان صعب اقولها وانا مذهول
عارفة يا قلبى ..... قبل ما اشوفك
كنت بافكر امتى هاشوفك
كنت باقول للبحر كلام
قالى البحر بقى ده اسمه كلام
افتح قلبك قول واتمنى
حلمك جاى وراك م الجنة
حلمك اخضر زيك اخضر
صعب الشوق فيه يستنى
مش معقول ...

.
.
.

رائعه إلهامى اللى حاسس بيا